فصل: 668- أحمد بن علي بن عون الله أبو جعفر الأندلسي الحصار المقرىء.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.665- ذ- أحمد بن علي بن مسعود المقرىء [يعرف بابن السقاء].

قال ابن النجار: لم تكن طريقته محمودة.
قلت: وقال: كان فاضلا يعرف بابن السقاء.
رَوَى عَن أبي الفضل بن شنيف ولاحق بن كاره، وَأبي الوقت، وَابن الخشاب.
روى عنه ابن نقطة والدبيثي، وَابن النجار، وَغيرهم.
مات سنة 569 وله ست وسبعون سنة.

.666- ذ- أحمد بن علي البغدادي.

روى عن عثمان بن أبي شيبة بسند الصحيح قصة أم معبد رواه عنه علي بن محمد بن جعفر الطبري وقال: لا أدري وهم فيه أو دعته شهوة الحديث إلى وضعه، ذكر ذلك أبو نعيم في تاريخ أصبهان في ترجمة علي بن محمد بن جعفر الطبري الحافظ، وقد سقت ذلك في ترجمة علي من كتاب الحفاظ.

.667- (ز): أحمد بن علي بن بيغجور أبو بكر بن الإخشاد.

ويقال له: ابن الإخشيد فكأن الشين ممالة المتكلم على مذهب المعتزلة صنف في ذلك مصنفات روى فيها أحاديث، عَن أبي مسلم الكجي وجعفر الفريابي وقاسم المطرز، وَغيرهم.
روى عنه جماعة.
قال الخطيب: مات ببغداد سنة ست وعشرين وثلاث مِئَة عن ست وخمسين سنة.
وذكره النديم في مصنفي المعتزلة وقال: كان من أفاضلهم وزهادهم وكانت له ضيعة منها مادته وكانت له معرفة بالعربية والفقه.
وذكر ابن حزم أنه كان من أركان المعتزلة وأن أباه كان واليا على الثغور وأن أحمد كان يتفقه للشافعي وذكر أنه قال في بعض كتبه: التوبة هي الندم فقط وإن لم يقصد ترك العود وأخذ ابن حزم يشنع على هذه المقالة قال: وانتهت إليه رياسة المعتزلة في زمانه كما انتهت بعده إلى أبي القاسم عبد الله بن محمد بن محمود الكعبي ثم إلى أبي هاشم بن أبي علي الجبائي فهؤلاء الثلاثة انتهت إليهم رياستهم.

.645 مكرر- (ز): أحمد بن علي بن مسلم [الأبار الخيوطي].

قال ابن حزم: مجهول.
وهو الأبار الحافظ المتقدم (645) وهذه عادة ابن حزم إذا لم يعرف الراوي يجهله ولو عبر بقوله: لا أعرفه لكان أنصف لكن التوفيق عزيز.

.668- أحمد بن علي بن عون الله أبو جعفر الأندلسي الحصار المقرىء.

تكلموا في لقيه أبا عبد الله بن غلام الفرس الداني وأما الأبار فما ذكر أنه أخذ عن ابن غلام الفرس بل تلى على ابن هذيل انتهى.
قال الأبار: كانت إليه الرحلة في وقته ولم يكن أحد يدانيه في ضبط القراءات وتجويدها وتصدر في حياة شيوخه واضطرب بآخرة.
مات سنة ثمان وست مِئَة.

.669- أحمد بن علي [بن الحسين] الغزنوي أبو الحسين [وكناه ابن النجار أَبُو الفتح].

آخر من بقى من أصحاب الكروخي ببغداد.
قال ابن النجار: كان فاسد العقيدة ينال من الصحابة.
قلت: بقي إلى حدود عشرين وست مِئَة انتهى.
قد ذكر ابن النجار: أنه مات سنة ثمان عشرة وست مِئَة وأن مولده سنة اثنتين وثلاثين وخمس مِئَة وذكر أنه انفرد برواية كتاب معرفة الصحابة لابن مَنْدَه بسماعه من أبي سعد البغدادي، عَن أبي عَمْرو بن منده.
قال: وكانت سماعاته بإفادة ابن ناصر وكانت صحيحة وكان والده من كبار الأعيان وسمع الغزنوي أيضًا من أبي الحسن محمد بن أحمد بن صرما كتاب الأموال لابن زياد النيسابوري.
قلت: وذكر ابن النجار في حقه مثالب كثيرة وكناه أبا الفتح وهو الصحيح والحسين اسم جده.
قال الدبيثي: كان صحيح السماع عالي الإسناد إلا أنه لما بلغ أوان الرواية واحتيج إليه لم يقم بالواجب، وَلا أحب ذلك لميله إلى غيره وكان غير محمود الطريقة وسمعنا منه على ما فيه.
وقال ابن نقطة: قد سئل وأنا أسمع عمن يستحل شرب الخمر فقال: كافر، وعمن يسب الصحابة فقال: كافر، وعمن يقول القرآن مخلوق فقال: كافر، فقيل له: إنهم يعنون أنك تزعم ذلك! فقال: أنا بريء من ذلك كذبوا علي وكتب خطه بالبراءة.
قال: وقد سمعت عليه لأجل ابني أكثر ما عنده.
ومن مروياته أجزاء من تفسير وكيع بن الجراح سمعها من أبي سعد البغدادي وسمعها عليه يحيى بن الصيرفي شيخ المزي.

.670- أحمد بن علي بن محمد بن جبيرة ويعرف بابن البصلاني.

روى عن طراد.
قال ابن نقطة: ضيع نفسه وأخلقها بصفات مذمومة وتركه الحافظ بن ناصر انتهى.
ومن شيوخه: أبو طاهر الكرخي، وأبو الغنائم بن أبي عمر، وعاصم بن الحسن.
روى عنه ابن عساكر وأبو بكر بن كامل، وَغيرهما.
قال ابن النجار: كان ينجم ويحضر مجالس الفساد فتركه الناس لسوء طريقته.
قال: وقال ابن ناصر: لا تجوز الرواية عنه.
وأرخ ابن شافع وفاته سنة أربع وأربعين وخمس مِئَة.

.670 مكرر- أحمد بن علي بن حمزة [بن جبيرة ولقبه طغان].

تركه بعض الحفاظ، وَلا أعرفه لكن وجدته هكذا بخطي في المغني انتهى.
وهذا هو الذي قبله بعينه فهو أحمد بن علي بن حمزة بن جبيرة ولقبه طغان والذي تركه هو ابن ناصر لكن هذا آفة الإجحاف.

.671- أحمد بن علي التوزي.

شيخ الخطيب محدث ليس بقوي رفع حديثا من قول يزيد بن هارون فوهم انتهى.
والحديث المذكور ذكره الخطيب في كتاب المدرج.

.*- (ز): أحمد بن علي بن الشيخ....

نقلته من مقدمة تاريخ سبتة لعياض.

.• أحمد بن علي بن أحمد بن صبيح.

قال أبو طاهر السلفي: كان يكذب كثيرا.

.672- أحمد بن علي بن الأفطح.

عن يحيى بن زهدم بطامات.
قال ابن عَدِي: لا أدري البلاء منه أو من شيخه انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات: سكن مصر يروي عن يحيى بن زهدم، عَن أبيه، عن العرس بن عميرة بنسخة مطولة البلية فيها من يحيى بن زهدم وأما هو في نفسه إذا حدث عن الثقات فصدوق، حَدَّثَنا عنه الحسين بن إسحاق الخلال الأصبهاني بالكرخ بنسخة.

.673- أحمد بن علي الشطوي أبو الحسن.

قال النديم: كان من جلة المعتزلة مات سنة سبع وتسعين ومئتين.

.674- (ز): أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم بن الخليل القمي أبو علي:

نزيل الري.
ذكره ابن بانويه في تاريخ الري وقال: سمع أباه وسعد بن عبد الله، وَعبد الله بن جعفر الحميري وأحمد بن إدريس، وَغيرهم وكان من شيوخ الشيعة روى عنه أبو جعفر محمد بن علي بن بانويه، وَغيره.

.675- (ز): أحمد بن علي بن أبي الخصيب الإيادي أبو العباس [يحتمل أن يكون أحمد بن علي بن الخصيب الرازي].

ذكره ابن بانويه في تاريخ الري وقال: كان من غلاة الشيعة له تصانيف روى عنه محمد بن أحمد بن داود القمي.
وقد تقدم في الأصل أحمد بن علي الخصيب (644) فيحتمل أن يكون هو.

.676- (ز): أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي أبو العباس.

ذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري وقال: سمع من محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، ومُحمد بن علي بن تمام الدهقان، وَغيرهما.
وروى عنه ابنه أبو الحسن محمد، وجعفر بن محمد، وجعفر بن أحمد، وَغيرهما.
وكان شيخ الشيعة في وقته.

.677- (ز): أحمد بن علي بن أحمد بن يحيى بن مسيح بن مقمر المصري أبو الطاهر بن فم القيح العثماني الديباجي.

ذكره السلفي فقال: كتبت عنه مقطعات وكان يكذب كثيرا وهو من شعراء السلطان كثير الهذيان طويل اللسان وأنشد له شعرا وسطا وكان في حدود العشرين وخمس مِئَة نقلته من تاريخ القطب الحلبي.

.678- أحمد بن عمار الدمشقي:

أخو هشام بن عمار.
روى عن مالك.
قال الدارقطني: متروك.
وقال الخطيب: أخبرنا جعفر بن محمد الأبهري بهمذان أخبرنا علي بن أحمد بن حماد المقرىء وما كتبته إلا عنه حدثنا جعفر بن عامر البغدادي، حَدَّثَنا أحمد بن عمار بن نصير، حَدَّثَنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ليس للدين دواء إلا الوفاء والحمد». وهذا منكر.

.679- أحمد بن عمران الأخنسي.

عن عبد السلام بن حرب والطبقة.
قال البخاري: يتكلمون فيه.
لكنه سماه محمدا فقيل: هما واحد.
وقال أبو زرعة: كوفي تركوه وتركه أبو حاتم انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: حدثنا عنه أبو يَعلَى مستقيم الحديث مات سنة ثمان وعشرين.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال الأزدي: منكر الحديث غير مرضي.
وأكثر أبو عوانة الرواية عنه في صحيحه وروى في صحيحه أيضًا، عَن مُحَمد بن عمران.
وَأورَدَ له العقيلي حديثا خولف في إسناده وقد ذكرته في المقلوب.
وقال ابن عَدِي في ترجمة محمد بن عمران: أحمد بن عمران كوفي ثقة، وَلا أعرف محمد بن عمران.
وأخرج البيهقي في البعث من طريقه، عَن أبي بكر بن عياش، عن التيمي، عَن أَنس رفعه: يجمع الله أهل الجنة صفوفا وأهل النار صفوفًا فينظر الرجل منهم إلى رجل من صفوف أهل الجنة فيقول: يا فلان أما تذكر يوم اصطنعت إليك في الدنيا معروفًا! فيقول: يا رب هذا اصطنع إلي فيقال: خذ بيده فأدخله الجنة.
قال: وكذلك رواه الصنعاني عن أحمد وتفرد به أحمد وهو خبر منكر بهذا السند.

.680- أحمد بن عمران بن سلمة.

عن الثوري.
لا يدرى من ذا إلا أنه روى محمد بن علي العتبي عنه عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عَن عَبد الله رضي الله عنه رفعه قال: قسمت الحكمة فجعل في علي تسعة أجزاء وفي الناس جزء واحد. فهذا كذب انتهى.
وهذا الحديث أورده أبو نعيم في الحلية قال: حدثنا أبو أحمد الغطريفي، حَدَّثَنا أبو الحسين بن أبي مقاتل، حَدَّثَنا محمد بن عُبَيد بن عتبة، حَدَّثَنا محمد بن علي الوهبي الكوفي، حَدَّثَنا أحمد بن عمران بن سلمة وكان عدلا ثقة مرضيا فذكر الحديث وفي هذا مخالفة لما ذكره المصنف.
وقال الأزدي: مجهول منكر الحديث وأسند له هذا الحديث عن العتبي المذكور وقال: إن العتبي تفرد به.

.681- أحمد بن أبي عمران الجرجاني [وهو أحمد بن موسى أبو الحسن الفرضي].

حدث عنه أبو سعيد النقاش وحلف أنه يضع الحديث.
هو ابن موسى انتهى.
وأعاده بعد أوراق فقال: أحمد بن موسى أبو الحسن الفرضي مات بعد الستين وثلاث مِئَة.
ذكره الحاكم فقال: كان يضع الحديث ويركب الأسانيد على المتون.
وقال حمزة السهمي: روى مناكير عن شيوخ مجاهيل لم يتابع عليها فكذبوه.
روى عن عمران بن موسى السختياني وأحمد بن عبد الكريم الوزان.

.682- ذ- أحمد بن أبي عمران:

مجهول قاله ابن حزم.
وهو غير الجرجاني، وهو محدث معروف يكنى أبا الفضل.